نشرت صحيفة "صنداي ​تايمز​" البريطانية تقريرا بعنوان "حرب خفية بين ​إسرائيل​ و​إيران​ في ​سوريا​"، مشيرة الى أن "الجنرال الإسرائيلي ​غادي إيزنكوت​ الذي قاد عمليات منع إيران من بسط نفوذها في ​الشرق الأوسط​ أحصى آلاف الهجمات على قوات إيرانية في سوريا".

أكد إيزنكوت للصحيفة أن إسرائيل بدأت تهاجم المواقع الإيرانية في سوريا في كانون الثاني 2017، وأن الهجمات كانت تقع كل أسبوع تقريبا"، موضحا أن "الهدف الرئيسي لإسرائيل في هذه الحرب الخفية تمثل في ​الحرس الثوري​ وفرعه ​فيلق القدس​، وأن إسرائيل نفذت آلاف الهجمات على مواقع إيرانية في سوريا وفي عام 2018 وحده ألقت عليها ألفي ​قنبلة​".

وأضاف: "إسرائيل شرعت منذ بداية النزاع المسلح في سوريا عام 2011 في شن غارات جوية على قوافل تحمل أسلحة إيرانية ل​حزب الله​ اللبناني، ولكنها لم تستهدف الإيرانيين أنفسهم"، مشيرا الى أن "إيران بدأت في عام 2016 محاولات ملء الفراغ الذي تركه تنظيم داعش بعد اندحاره تحت ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة"، لافتا إلى أن "خطة إيران كانت تتضمن نشر 100 ألف مقاتل شيعي في سوريا بنهاية عام 2018. وطهران كانت تستقدم هؤلاء المقاتلين من باكستان والعراق وأفغانستان، وأنها أنشأت قواعد تجسس على حدود هضبة الجولان".

وذكر التقرير أنه في 10 تشرين الأول من العام الماضي، أرسلت إيران طائرة مسيرة تحمل متفجرات في المجال الجوي الإسرائيلي، وكان ذلك أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل.

وقال إيزنكوت إن إسرائيل ردت بقتل 10 جنود إيرانيين بينهم عقيد طيار في الحرس الثوري. وبعدها قررت إيران تنفيذ هجمات على شمالي إسرائيل.